(قال) قلت: (يا أمير المؤمنين) إذن أجيئك كما ذهبت ! ! ! قال: وإن (تجيئني كما ذهبت) ! ! ! (قال:) فتتبعت ما أمرني (به فرجعت) والله ما بقي (علي) درهم (واحد) إلا (و) فيته.
الحديث [21] من الباب الثالث من تيسير المطالب - في ترتيب أمالي السيد أبي طالب - ص 25، ورواه أيضا في الحديث: [1248] من ترجمة أمير المؤمنين من تاريخ دمشق، وبعض ما وضعناه بين المعقوفات مأخوذ منه.
ورواه أيضا في ترجمته عليه السلام من حلية الأولياء: ج 1، ص 82 وله أيضا مصادر أخر أشرنا الى بعضه في تعليق الحديث من تاريخ دمشق.
[11] أي الفضل من المال مما يزيد عن نفقات الرجل بحيث لا يقع في العسر من بذله، ولعله المراد من قوله تعالى في الآية: (219) من سورة البقرة: (ويسألونك ماذا ينفقون، قل العفو) وفيه أقوال أخر.