responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السعادة نویسنده : المحمودي، الشيخ محمد باقر    جلد : 2  صفحه : 454

أقئل: وهذا المعنى وإن كان يستشعر أيضا " مما ذكره نصر بن مزاحم رحمة الله في أوائل الجزء السابع من كتاب صفين، ص 435، إلا انه لا استثعار فيه انه عليه السلام أجابهم في تلك الحال وذلك المرطن بذلك الكلام ؟ ! ! والأقرب بحسب قراقرائن الأحوال أن تلك المحاورة جرت بينه عليه السلام وبين بعض خواصه بعد النهروان.

ومن كلام له عليه السلام قاله لبطل الموحدين مالك بن الحارث الأشتر رفع الله مقامه لما أراد أن يرسله إلى مصر والياً عليها

قال إبراهيم بن محمد الثقفي رحمة الله: فحدثني عبد الله بن محمد، عن ابن أبي سيف المداثني، قال: (لما نزل محمد بن أبي بكر مصرا أميرا " عليها ورجع قيس بن سعد بن عبادء عنها) فلم يلبث محمد بن أبي بكر شهرا " كاملا " حتى بعث إلى أولئك المعترلين الذين كان قيس بن سعد موا عالهم فقال: يا هؤلاء إما أن تدخلوا في طاعتنا، وإما أن تخوجوا من بلادنا.

فبعثوا إليه: إنا لا نفعل فدعنا حتى ننظر إلى ما يصير إليه أمر الناس فلا تعجل علينا.

فأبى عليهم فامتنعوا منه وأخذوا حذرهم.

ثم كانت وقعة صفين وهم لمحمد هائبون، فلما أناهم خبر معاوية وأهل الشام، ثم (جاءهم

نام کتاب : السعادة نویسنده : المحمودي، الشيخ محمد باقر    جلد : 2  صفحه : 454
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست