ومن صنع المعروف فيما آتاه (الله) [8] فليصل به القرابة، وليحسن به الضيافة، وليفك به الهاني وليعن به الغارم [9] وابن السبيل والفقراء والمجاهدين في سبيل الله، وليصبر نفسه على النوائب والخطوب [10] فإن افوز بهذه الخصال شرف مكارم الدنيا ودرك فضائيل الآخرة.
[7] فال في مادة: (خدن) من النهاية: (و) في حديث علي: (إن احتاج إلى معونتهم فشر خليل وألأم خدين) الخدن والخدين: الصديق والمكافئة: المدافعة، المجازاة.
[8] أي ومن أراد أن يصنع المعروف فيما أعطاه الله وأنعم عليه فليصل رحمه وقريبه... (9) الهاني: الأسير.
المصيب بالتعب والمثقة والعناء.
والغارم: الخاسر في رأس ماله الواقع في الضر.
والمراد - هنا - الضرر المحجف والخسارة التي يكر صاحب المال عن الكسب وإدارة معيشته، ويعبر عنه في لسان الفارسيي: (ورشكست).