responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السعادة نویسنده : المحمودي، الشيخ محمد باقر    جلد : 2  صفحه : 450

عثمان، قال: حدثني علي بن سيف، عن علي بن أبي حباب [1] عن ربيعة وعمارة وغير هما أن طاثقة من أصحاب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام مشوا إليه - عند تفرق الناس عنه وفرار كثير منهم إلى معاوية طلبا " لما في يديه من الدنيا - فقالوا له: يا أمير المؤمنين أعط هذه الأموال وفضل هؤلاء الأشراف من العرب والقريش على الموالي والعجم، و (فضصل) من يخاف خلافه عليك من الناس وفراره إلى معاويد (إلى أن يستقيم لك الأمر، وبعده عند إلى ما عودك الله عليه من الأسوة وإعطاء كل ذي حق حقه) [2] فقال لهم أمير المؤمنين عليه السلام: أتاأمروني أن أطلب النصر بالجور ؟ لا والله لا أفعل ما طلعت شمس ولاح في السماء نجم ! ! ! [3] والله لو كانت أموالعم لي لواسيت بينهم فكيف وإنما هي أموالهم [4].


[1] كذا في النسخة المطبوعة بالنجف من چ‌مالي الشيخ المفيد، وفي النسخة المطبوعة بطهران من چ‌مالي الطوسى ص 121،: (عن علي بن خباب...).

وفي الحديث الثالث من باب النوادر من البحار: ج ص 712: الثقفي في الغارات، عن محمد بن عبد الله بن عثمان، عن علي بن صيف، عن أبي حباب (كذا) عن ربيعة وعمارة، قال إن طائفة... (2) مابين المعقوفات زيادة منا مستفادة من السياق ورواية الكافي.

[3] وفي النهج: (أتاأمروني أن أطلب النصر بالجور فيمن وليت عليه، والله ما أطو به ماسمر سمير، وما أم نجم في السماء نجما "...).

[4] كذا في أماني المفيد والطوسي، وفي الكافي: (والله لو كانت أموالهم مالي لساويت بينهم فكيف وإنما هي أموالهم) وهو أظهر، وأظهر منه ما في النهج: (لو كان المال لي لسويت بينهم فكيف وإنما المال مال الله...).

نام کتاب : السعادة نویسنده : المحمودي، الشيخ محمد باقر    جلد : 2  صفحه : 450
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست