responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السعادة نویسنده : المحمودي، الشيخ محمد باقر    جلد : 2  صفحه : 446

يورني ولو) مقام جزر جزور [22] لأقبل منهم بعض الذي أعترض عليهم اليوم فيرودونه، وما لي إلا قتلا " [23].


[22] كلمة: (فعند ذلك) مأخوذة من النهج البلاغة، ولذا وضعناها بين المعقوفين، وجملة (أن يروفي ولو) الموضعة أيضا " بين المعوفين مما يستدعيها السياق ويدل عليه معنى ما مر عن نهج البلاغة، وما عن كتاب سليم بن قيس - رحمة الله - ص 14، وما عن الثقفي - رحمة الله - في كتاب الغارات فقي الأخير هكذا: (فلا يعطيهم إلا السيف هرجا " هرجا "، يضع السيف على عاتقه ثمانية أشهر، ودت قريش عند ذلك بالدنيا وما فيها لو يروني مقاما " واحدا " قدر حلب شاة أو جزر جزرو الأقبل منهم بعض الذي يرد عليهم حتى تقول قريش: لو كان هذا من ولد فاطمة ارحمنا، فيغريه الله ببني أمية فجعلهم ملعونين، أينما ثقفوا (أخذوا) وقتلوا تقتيلا، سنة الله في الذين خلوا من قبل ولن تجدا لسنتة الله تبديلا).

وإنما ذكرته إلى آخره - مع أن الشاهد في قطعة منه - رجاء أن يستقيد القارئ منه ما حذف من رواية ابن أبي شيبة أو صحف.

[23] كذا في النسخة ولعل الصواب: (بعض الذي أعرض عليهم اليوم فيردونه، ويأبى إلا قتلا).

وفي رواية الثقفي (51): (لأقبل منهم بعض الذي يرد عليهم...).

وفي النهج البلاغة: فعند ذلك تود قريش بالدينا وما فيها لو يرونني مقاما " واحدا " ولو قدر جزروجزور لأقبل منهم ما أطلب اليوم بعضه فلا يعطونيه.

نام کتاب : السعادة نویسنده : المحمودي، الشيخ محمد باقر    جلد : 2  صفحه : 446
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست