(قال *: فالتمسوه فوجده إلى شفير النهر، تحت القتلى، فأخرجوه فكبسر علي فقال: الله أكبر، صذق الله ورسوله.
(قال): وإنه لمتقلد قوسا " عربية فأخذها بيده فجعل يطعن بها في مخدجته ويقول: صدق الله ورسوله.
وكبر الناس حين رأوه واستبشروا وذهب عنهم ما كانوا يجدون، رواه في مسند علي عليه السلام تحت الرقم: (672 (من كتاب المسند: ج 1، ص 88 ط 1، وفي الطبعة الثانية: ج 2 ص 75، قال أحمد شاكر في تعليقه على المسند ط 2: إسناده صحيح.
ورواه أبو بكر الخطيب بسنده عنه فط ترجمة ة أبي كثير الأنصاري تحت الرقم: (7690) من تاريخ بغداد: ج 14، ص 362، وأيضا " رواه عن أحمد في البداية: ج 7 ص 293.
وقريبا " منه رواه عبد الله بن أحمد بن حنبل بسندين آخرين عن أبي الوضي كما ذكره في مسند أمير المؤمنين ذكره تحت الرقم: (1188) وتاليه من كتاب المسند ج 2 ص 281 ط 2.
ومن كلام له عليه السلام في معنى ما تقدم
قال الخطيب البغدادي: أخبرنا أبو الحسن على بن أحمد بن إبراهيم البزار - بالبصرة - حدثنا الحسن بن محمد بن عثمان النسوي، حدثنا يعقوب ابن سفيان، حدثنا أصبغ بن الفرج، حدثنا ابن وهب، أخبر في عمرو بن