الحديث: [181] من الجزء [16] من النسخة المنقوص الأول من كتاب الموفقيات ص 325 ط 1، وفي المصورة الورق: [150].
ورواها أيضا " الطبري في تاريخه: ج 4 ص 62 عن أبي مخئف، عن مالك بن أعين، عن زيد بن وهب عنه عليه السلام.
ورواها أيضا " في كتاب الإ مامة والسياسة ص 109، ولكن لا بهذه الخصوصية.
ومن كلام له عليه السلام في حث أصحابه على قتال المارقين وتبشيرهم بالظفر عليهم
قال الخطيب البغداي: أخبرنا الحسين بن أبي بكر، أخبرنا عبد الصمد ابن علي الطسي حدثنا بن محمد بن شاكر، حدثنا شهاب بن عباد، حدثنا جعفر بن سليمان، عن الجعد أبي عثمان، عن أبي سلمة المرعشي قال: لما سار علي إلى أهل النهر سرت معه، فلما نزلنا بحضرتهم أخذني غم لقتالهم لا يعلمه إلا الله تعالى [1] قال: حتى سقطت (في) الماء مما أخذني
[1] وإنما أخذه غم لما كان عليه الخوارج من التعبد والتقشف والخشونة في دين الله ولكن كانوا جهالا لم يهذبوا أنفسهم على وفق الشريعة فهلكوا باللجاجة الجاهلية.