والظلالة، وصدف بها عن الحق الهوى والزيغ، إني نذير لكم أن تصبحوا صرعى بأكناف هذا النهر، أو بملطاة من (هذا) الغائط [3] بلا بينة من ربكم ولا سلي ان مبين، ألم أنهكم عن هذه الحكومة وأحذركموها وأعلمكم أن طلب القوم لها وهن منهم ومكيدعء [4] فخالفتم أمري وجانبتم الحزم فعصيتموني حتى أقررت بأن حكمت وأخذت على الحكمين فاستوثقت، وأمرتهما أن يحييا ما أحيا (ه) القرآن، ويميتاما أمات القرآن فخالفا أمري وغلا (وعملا (خ)) بالهوى [5] ونحن على الأنز الأول، فأين تذهبون وأين يتاه بكم ؟
[3] كذا في الاصل، ولعل اصواب: بملاط من (هذا) الغائط.