responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السعادة نویسنده : المحمودي، الشيخ محمد باقر    جلد : 2  صفحه : 392

والظلالة، وصدف بها عن الحق الهوى والزيغ، إني نذير لكم أن تصبحوا صرعى بأكناف هذا النهر، أو بملطاة من (هذا) الغائط [3] بلا بينة من ربكم ولا سلي ان مبين، ألم أنهكم عن هذه الحكومة وأحذركموها وأعلمكم أن طلب القوم لها وهن منهم ومكيدعء [4] فخالفتم أمري وجانبتم الحزم فعصيتموني حتى أقررت بأن حكمت وأخذت على الحكمين فاستوثقت، وأمرتهما أن يحييا ما أحيا (ه) القرآن، ويميتاما أمات القرآن فخالفا أمري وغلا (وعملا (خ)) بالهوى [5] ونحن على الأنز الأول، فأين تذهبون وأين يتاه بكم ؟


[3] كذا في الاصل، ولعل اصواب: بملاط من (هذا) الغائط.

والملاط - بكسر الميم -: اطين الذي يطلى به الحائط.

[4] وفي بعض المصادر: (دهن منهم) أي نفاق.

[5] كذا في الأصل.

نام کتاب : السعادة نویسنده : المحمودي، الشيخ محمد باقر    جلد : 2  صفحه : 392
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست