responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السعادة نویسنده : المحمودي، الشيخ محمد باقر    جلد : 2  صفحه : 371

فقتلوه، فبعث علي إليهم الحارث بن مزة العبدى يتعرف حقيقة ما بلغه عنهم، فلما أتى النهروان وقرب منهم خرجوا إليه فقتلوه، وبلغ ذلك عليا " ومن معه، فقالوا له: ما تركنا هولاء يخلفونا في أموالنا وعيالاتنا ما نكره ؟ ! سربنا إليهم، فإذا فرغنا منهم سرنا إلى عدونا من أهل المغرب فإن هولاء أحصر عداوة وأنكى حدا " [8].

وقام الأشعث بن قيس فكلمه بمثل ذلك، فنادى علي بالرحيل (إلى النهروان لتنكيل الخوارج) فأتاه مسافرين عفيف الأزدي فقال، يا أمير المؤمنين لا تسرفي هذه الساعة (فإني حشيت أنلا تظفر بمرادك) فقال له (علي عليه السلام) ولم ؟ أتري ما في بطن هذه الفرس /.

قال: إن نظرت علمت.

فقال (له) علي (عليه السلام): إن من صدقك في هذا القول يكذب بكتاب الله، لأن الله يقول في كتابه: (إن الله عنده علم الساعة، وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام، وما تدري نفس


- استعرضوا الناس يقتلونهم ؟ ولقوا عبد الله بن خباب بن الأرت صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقتلوه وقتلوا جاريته، ثم صجبوا حيا " من أحياء العرب فاستعرضوهم فقتلوا الرجال والنساء والأطفال ! ! ! حتى جعلوا يلقون الصبيان في قدور الأقط وهي تفور ؟ ! ! (8) يقال: (نكى العدو - من باب رمى - وفي العدو نكاية، ونكأه - من باب منع - ومهموزا " - نكاءا "): قتل فيهم وجرح وأثخن.

نام کتاب : السعادة نویسنده : المحمودي، الشيخ محمد باقر    جلد : 2  صفحه : 371
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست