قال المبرد: إن (أمير المؤمنين) عليا عليه السلام في أول خروج القوم (يعني الخوارج) عليه دعا صعصعة بن صوحان العبدي - وقد كان وجهه إليهم وزياد بن النظر الحارثي مع عبد الله بن عباس - فقال لصعصة بأي القوم رأيتم أشد إطافة ؟ قال: بيزيد بن قيس الأرحبي.
فركب علي عليه السلام الى حروراء فجعل يتخللهم حتى صار الى مضرب يزيد بن قيس فصلى فيه ركعتين ثم خرج فإتكأ على قوسه فأقبل على الناس فقال: هذا مقام من فلج فيه فلج يوم القيامة [1]،