responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السعادة نویسنده : المحمودي، الشيخ محمد باقر    جلد : 2  صفحه : 327

وأهل الشام الى الكفر كفرسي رهان [1] بايع أهل الشام معاوية على ما أحبوا وكرهو، وبايع هؤلاء عليا على إنهم أولياء من والا (ه) وأعداء من عادا (ه).

وبعث علي عبد الله بن عباس الى الخوارج - وهم معتزلون بحرورا (ء) وبها سموا الحرورية - فقال: إخبروني ماذا نقمتم من الحكمين ؟ وقد قال الله في الشقاق (يحدث بين المرء وزوجه): (وإن خفتم شقاق بيننا) فابعثوا حكما من أهله (وحكما من أهلها أن يريدا إصلاحا يوفق الله بينهما) [2] وقال في كفارة الصيد يصيبه المحرم: (يحكم به ذوا عدل منكم (95 / المائدة: 5) قالوا: ما جعل الله حكمه الى الناس وأمرهم بالنظر فيه فهو إليه، وأما ماحكم به وأمضاه في الشرائع والسنن والعزائم فليس للعباد أن ينظروا فيه، إلا ترى إن الحكم (حكمه (خ ل)) في الزاني والسارق والمرتد وأهل البغي مما لا ينظر العباد فيه ولا يتعقبونه ؟ وقالوا: إن الله يقول: (يحكم به ذوا عدل منكم).

(أ) فعمرو بن العاص عدل ؟ ! وحكم الله في معاوية وأتباعه أن يقاتلوا ببغيهم حتى يفيئوا الى أمر الله.

فلم يجبه أحد منهم، ويقال:: بل) أجابه الفا رجل.

ويقال: اربعة آلاف رجل.


[1] هذا من أمثلة العرب يضربون به مثلا لرجلين يتسابقان الى هدف واحد.

و (رهان) مصدر باب مفاعلة.

[2] مابين المعقوفات زيادة توضيحية منا.

وفي النسخة: (وقد قال الله في الشقاق (فابعثوا حكما من أهله) الآية.

وهي الآية (40) من سورة النساء: 4.

نام کتاب : السعادة نویسنده : المحمودي، الشيخ محمد باقر    جلد : 2  صفحه : 327
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست