responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السعادة نویسنده : المحمودي، الشيخ محمد باقر    جلد : 2  صفحه : 300

أخوك الذي إن أحرضتك ملمة [20] من الدهر لم يفرح لبثك واجما [21] وليس أخوك بالذي إن تمنعت [22] عليك أمور ظل يلحاك لائما [23] ثم مضى (عليه السلام) فلم يذكر الله حتى دخل (قصر) الكوفة [24] كتاب صفين ص 528 - 532، ومثله في تاريخ الطبري: ج 4 ص 45 وتاريخ الكامل: ج 3 ص 164، وكثيرا مما تقدم هنا ذكره السيد الرضي رحمه الله في المختار: (42 و 43 و 44 و 130 و 322) من قصار نهج البلاغة ورواه ايضا في البحار: ج 8 ص 506 نقلا عن نصر إبن مزاحم، كما إن العياشي أيضا روى قطعة منه في تفسيره: ج 2 ص 130، ورواها عنه في البحار: ج 8 ص 531.

وايضا روى قطعة منه في الحديث الثاني من المجلس: [26] من أمالي الشيخ ج 2 ص 30.


[20] أحرضتك: أفسدتك وأشفت بك على الهلاك.

وفي تاريخ الطبري، (أجرضتك): أغصتك.

[21] البث: الشتات.

الحال.

أشد الحزن.

والواجم: العابس الوجه وطرق الرأس لشدة الحزن.

[22] تمنعت: أمتنعت وتعذرت.

[23] يلحاك: يذمك ويعيبك.

[24] كذا في النسخة عدا ما بين المعقوفين، والأظهر ما في تاريخ الطبري: (حتى دخل القصر).

نام کتاب : السعادة نویسنده : المحمودي، الشيخ محمد باقر    جلد : 2  صفحه : 300
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست