ومن كلام له عليه السلام مع الخوارج حين رجع الى الكوفة وهو بظاهرها قبل دخوله إياها
فحمد الله وأثنى عليه، وصلى على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ثم قال: هذا مقام من فلج فيه كان أولى بالفلج يوم القيامة، ومن نطف فيه أو عنت فهو في الآخرة أعمى وأظل سبيلا [1].
[1] فلج فيه - من باب ضرب ونصر -: فاز فيه وظفر ببرهانه.
ونطف - من باب علم -: تلطخ فيه بعيب أو أتهم بريبة وفجور.
و (عنت) - أيضا من باب علم -: إنكسر.
فسد.
والخطبة رواها ايضا السيد أبو طالب في أماليه - كما في أواخر الباب: (14) من ترتيبه تيسير المطالب - بسنده عن محمد بن علي العبدكي، قال: حدثنا محمد بن يزداد، قال: حدثني يعقوب بن إسحاق بن محمد بن سهل، قالا (كذا) حدثنا محمد بن عمرو، قال: أخبرنا أبو أحمد الزبيري، عن عبد الجبار بن عياش =