ومن كلام له عليه السلام أجاب به الأشعث بن قيس وعمرو بن العاص عند كتابة وثيقة التحكيم
قال نصر: وفي كتاب عمر بن سعد (الأسدي، أن كتاب الوثيقة كتب هكذا [1]): هذا ما تقاضى عليه علي أمير المؤمنين.
فقال معاوية: بئس الرجل أنا إن أقررت أنه أمير المؤمنين ثم قاتلته.
وقال عمرو: اكتب أسمه وأسم أبيه، إنما هو أميركم، وأما أميرنا فلا [2] فقال الأحنف: لا تمح أسم أمرة المؤمنين عنك، فإنى أتخوف إن محوتها أ (ن) لا ترجع اليك ابدا، لا تمحها وان قتل الناس بعضهم بعضا.
[2] وبعده هكذا: (فلما أعيد الكتاب إليه أمر بمحوه، فقال)... وهذا إما زائد كما يدل عليه عدم وجوده في رواية الطبري، وإما أنه قدم عن موضعه الأصلي وهو كونه بعد كلام الأحنف.