responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السعادة نویسنده : المحمودي، الشيخ محمد باقر    جلد : 2  صفحه : 234

للنكوص رجلا، فصمدا صمدا حتى يتجلى لكم عمود الدين وأنتم الأعلون [18] والله معكم ولن يتركم أعمالكم [19].


= وإلا رجع وترك.

وفي رواية فرات بن إبراهيم وعيون الأخبار: (فإن الشيطان راكد في كسره نافج حضنيه، ومفترش ذراعيه).

و (نافج): رافع.

و (حضنيه) مثنى الحضن: جانبي الأنسان فوق الكفل وتحت الإبط.

الجانب.

الناحية.

الضمير في (حضنيه) أما راجع الى الرواق المطنب، أو الى الشيطان الكامن تحته، والأول أوجه معنا، والثاني لفظا وسياقا، أي إن الشيطان الذي هو مصدر الإقدام والإحجام والأمر والنهي قد هيأ نفسه ورفه جانبيه، للوثبة عليكم إن جبنتم، وللهزيمة إن إستقمتم وثرتم عليه.

أو إنه رفع جانبي رواقه جنبا للوثبة إن رأي فرصة، وجانبا للفرار إن رأى صولة وغلبة للمهاجمين عليه، فصمدا صمدا أي فاقصدوا نحوه قصدا حتى تهلكوه وتزيل الشبهات بهلاكه فينجلي لكم عمود الدين بلا شوب ريبة ووسوسة.

[18] ولا يأبى رسم الخط على أن يقرأ (حتى ينجلي) وفي النسخة هنا تصحيف، وفي النهج ورواية فرات بن إبراهيم: (حتى ينجلي لكم عمود الحق).

ومثله في مادة: (صمد) من النهاية.

وفي مروج الذهب: (فصبرا جميلا حتى تنجلي عن وجه الحق وأنتم الأعلون)... (19) إقتباس من الآية: (35) من السورة: (47): سورة محمد صلى الله عليه وآله وسلم يقال: (وتر فلانا ماله أو حقه - من باب وعد - وترا): نقصه إياه.

أي إن الله لا ينقصكم جزاء اعمالكم ولن يضيع عمل عامل فلا تقصروا.

نام کتاب : السعادة نویسنده : المحمودي، الشيخ محمد باقر    جلد : 2  صفحه : 234
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست