responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السعادة نویسنده : المحمودي، الشيخ محمد باقر    جلد : 2  صفحه : 229

عمامة قد أرخى طرفيها (و) كأن عينيه سراجا سليط [3] وهو يقف على شرذمة (شرذمة) يحضهم حتى إنتهي إلي وأنا في كنف من الناس [4] فقال: معاشر المسلمين إستشعروا الخشية، (وعنوا) الأصوات [5]


[3] قال إبن قتيبة في شرح الكلام: السليط الزيت، وهو عند قوم دهن السمسم، قال الجعدي - وذكر أمرأة -: تضئ كضوء سراج السليط لم يجعل الله فيها نحاسا وقال في مادة: (سلط) من النهاية - نقلا عن كتاب الهروي وأبي موسى الإصبهاني - قال: وفي حديث إبن عباس: (رأيت عليا وكأن عينيه سراجا سليط وفي رواية كضوء سراج السليط) السليط: دهن الزيت.

وعند أهل اليمن هو دهن السمسم.

[4] ومثله في تفسير فرات بن إبراهيم، غير إن فيه: (يحضهم ويحثهم الى ان انتهى الي وانا في كنف من المسلمين) وقال في مادة (كثف) من النهاية نقلا عن الهروي: وفي حديث إبن عباس: (إنه انتهى الى علي يوم صفين وهو في كثف) أي (في) حشد وجماعة وقال في مادة: (لأم) أيضا نقلا عن الهروي: ومنه حديث علي كان يحرض اصحابه ويقول: (تجلببوا السكينة واكملو اللأم) هو جمع لأمة (كرحمة) على غير قياس، فكان واحدة لؤمه (كحرمه).

[5] مابين المعقوفين كان بياضا في النسخة، وذكرناه على وفق الرواية التي ذكرها ابن عساكر عن إبن قتيبة - ومثلها في أول كتاب الحرب من عيون الاخبار - قال ابن قتيبة في شرحه: وعنوا الأصوات) ان كان المحفوظ هكذا بفتح العين وتشديد النون فانه اراد احبسوها وأخفوها (ظ).

نهاهم عن للغط والعينة: الحبس ومنه قيل للأسير: عان.

وفي تفسير فرات ابن إبراهيم: =

نام کتاب : السعادة نویسنده : المحمودي، الشيخ محمد باقر    جلد : 2  صفحه : 229
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست