ثم مشى إليه فلم يمهله إن ضربه ضربة خر منها قتيلا يتشحط في دمه.
ثم نادى من يبارز ؟.
فبرز إليه الحارث بن وداعة الحميري فقتل الحارث ثم نادى: من يبارز ؟.
فبرز إليه المطاع بن المطلب القيني (العبسي (خ)) فقتل مطاعا ثم نادى: من يبرز ؟.
فلم يبرز إليه أحد.
ثم إن عليا نادى: يا معشر المسلمين (الشهر الحرام بالشهر الحرام، والحرمات قصاص، فمن إعتدى عليكم فأعتدوا عليه بمثل ما أعتدى عليكم وأتقوا الله وأعلموا إن الله مع المتقين) (194 / البقرة).
ويحك يا معاوية هلم إلي فبارزني ولا يقتتلن الناس فيما بيننا فقال عمرو (لمعاوية): أغتنمه منتهزا، قد قتل ثلاثة من أبطال العرب وإني أطمع أن يظفرك الله به ! ! ! فقال معاوية: ويحك يا عمرو والله ما تريد إلا أن أقتل فتصيب الخلافة بعدي، إذهب إليك فليس مثلي يخدع.
ورواه أيضا أحمد بن أعثم الكوفي في كتاب الفتوح: ج 3.