فثابت إليه عصابة من المسلمين [3] فدعا إبنه محمدا فقال له: أمش نحو هذه الراية مشيا رويدا حتى إذا أشرعت في صدورهم الرماح فأمسك حتى يأتيك أمري، فأعد عليه السلام مثلهم مع الأشتر فشدوا عليهم ونهض محمد في وجوههم فأزالوهم عن مواقفهم وأصابوا منهم، وأقتتل الناس بعد المغرب شديدا فما صلى كثير منهم إلا إيماءا [4] كتاب صفين ص 391.
[3] أي أجتمعت عليه، يقال: (ثاب الناس - من باب قال - ثوبا وثؤبا): أجتمعوا.