أستعلمت فأعلم (أما الأستبداد علينا بهذا المقام - ونحن الأعلون نسبا والأشدون برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نوطا - فإنها) [3] كانت أثرة سخت بها نفوس قوم وشحت عليها نفوس آخرين (والحكم الله والمعود إليه القيامة) [4].
وشحت عليها: حرصت عليها، والذين جادت نفوسهم أهل البيت.
والذين شحت عليها وكادت أنفسهم تموت حرصا، هم منازعوا أهل البيت.
وقوله: (والحكم الله...) رواه أيضا في النهاية.
[5] وبعده: (وهات حديثا ما حديث الرواحل) والشعر لأمرئ القيس قاله عندما إستجار لخالد بن سدوس فأغار عليه بنو جديلة فذهبوا بأهله وإبله، فشكى الى مجيره فقال له: أعطني رواحلك الحق بها القوم فأرد إبلك وأهلك.
فأعطاه فلحقهم فقال لهم: ردوا ما أخذتم من جاري فقالوا: ما هو لك بجار.