responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السعادة نویسنده : المحمودي، الشيخ محمد باقر    جلد : 2  صفحه : 209

أستعلمت فأعلم (أما الأستبداد علينا بهذا المقام - ونحن الأعلون نسبا والأشدون برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نوطا - فإنها) [3] كانت أثرة سخت بها نفوس قوم وشحت عليها نفوس آخرين (والحكم الله والمعود إليه القيامة) [4].

ودع عنك نهبا صيح في حجراته [5]


= (مسد الحبل - من باب نصر - مسدا): فتله أو أجاد فتله.

والسدد - في رواية النهج -: السداد: الإستقامة والصواب، يقال: (سد الشئ من باب فر وبر - سددا وسدادا): كان سديدا ومستقيما.

[3] مابين المعقوفات جميعه مأخوذ من نهج البلاغة.

[4] الأثرة - كثمرة -: الإختصاص بالشئ والتفرد به.

وسخت بها: جادت بها وغضت النظر عنها.

وشحت عليها: حرصت عليها، والذين جادت نفوسهم أهل البيت.

والذين شحت عليها وكادت أنفسهم تموت حرصا، هم منازعوا أهل البيت.

وقوله: (والحكم الله...) رواه أيضا في النهاية.

[5] وبعده: (وهات حديثا ما حديث الرواحل) والشعر لأمرئ القيس قاله عندما إستجار لخالد بن سدوس فأغار عليه بنو جديلة فذهبوا بأهله وإبله، فشكى الى مجيره فقال له: أعطني رواحلك الحق بها القوم فأرد إبلك وأهلك.

فأعطاه فلحقهم فقال لهم: ردوا ما أخذتم من جاري فقالوا: ما هو لك بجار.

فقال: والله أنه جاري وهذه رواحله.

فقالوا: رواحله ؟ قال: نعم.

فرجعوا إليه وأنزلوه عنهن وذهبو بهن.

نام کتاب : السعادة نویسنده : المحمودي، الشيخ محمد باقر    جلد : 2  صفحه : 209
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست