responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السعادة نویسنده : المحمودي، الشيخ محمد باقر    جلد : 2  صفحه : 203

ومن كلام له عليه السلام لما أنهزمت ميمنته فذهب عليه السلام الى الميسرة كي يستثيبهم ويحثهم على الجهاد

نصر بن مزاحم (ره) عن عمر بن سعد، عن مالك بن أعين عن زيد بن وهب قال مر علي يومئذ ومعه بنوه نحو الميسرة (ومعه ربيعة وحدها) وأني لأرى النبل بين عاتقه ومنكبيه، وما من بنيه أحد إلا يقيه بنفسه، فيكره على ذلك فيتقدم عليه فيحول بينه وبين أهل الشام، ويأخذ بيده أذا فعل ذلك فيلقيه بين يديه أو من وراءه، فبصر به أحمر - مولى أبي سفيان أو عثمان أو بعض بني أمية - (فعرفه) فقال: (هذا) علي ورب الكعبة، قتلني الله إن لم أقتلك أو تقتلني ! فأقبل نحوه، فخرج إليه كيسان مولى علي فأختلفا ضربتين فقتله مولى بني أمية وخالط عليا ليضربه بالسيف، فأنتهزه علي فتقع يده[1] في جيب درعه فجذبه ثم حمله على عاتقه - فكأني أنظر الى رجليه تختلفان على عنق علي - ثم ضرب به الأرض فكسر منكبه وعضده، وشد عليه أبنا علي: الحسين ومحمد فضرباه بأسيافهما حتى برد، فكأني أنظر الى علي قائما وشبلاه يضربان الرجل حتى إذا


[1] وفي ط إيران: فوقع يده في جيب درعه... ويقال..: (أنتهز الشئ إنتهازا): بادر إليه وأسرع الى تناوله.

و (إنتهز الفرصة): إغتنمها وأنتهض إليها مبادرا.

نام کتاب : السعادة نویسنده : المحمودي، الشيخ محمد باقر    جلد : 2  صفحه : 203
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست