طيبة في جنات عدن، ثم أخبركم [3] إنه يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص، فقدموا الدارع وأخروا الحاسر [4] وعضوا على الأضراس فإنه أنبى للسيوف على (عن (خ)) إلهام، والتووا في أطراف الرماح فإنه أمور للأسنة، وغضوا الأبصار فإنه أربط للجأش [5] وأسكن للقلوب، وأميتوا الأصوات فإنه أطرد للفشل وأولى بالوقار، وراياتكم فلا تميلوها ولا تخلوها إلا في أيدي شجعانكم فإن المانعين للذمار، والصابرين على نزول الحقائق (هم) أهل الحفاظ الذين
[3] وفي كتاب صفين: فأخبرهم بالذي يحب فقال: (إن الله يحب الذين) (4 / الصف).