فقال [اليهودي]: أشهد أنه لم يبق أحد على وجه الارض من يقول بغير هذا القول إلا كفر، وأنا أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله.
قال: فحسن إسلامه فحج مرة وغزا مرة، حتى قتل بأرض الروم في زمن معاوية.
ترجمة إبراهيم بن نصر بن منصور أبي اسحاق السوريني [5] من تاريخ دمشق: ج 4 ص 135، ورواه عنه في باب النهي عن الكلام في ذات الله من منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد بن حنبل: ج 1، ص - 117.
ورواه مرسلا في أواسط الباب 5 من دستور معالم الحكم ص 109.
ط مصر، باختلاف يسير في بعض الالفاظ.
وقريبا منه رواه بسند آخر في الباب: [14] من كتاب تيسير المطالب - في ترتيب أمالي السيد أبي طالب - ص 128.
[5] قال ابن عساكر: ويقال: السوراني الفقيه المطوعي الشهيد.