الله أكبر كبيرا متكبرا، وإلها عزيزا متعززا، ورحيما عطوفا متحننا، يقبل التوبة ويقيل العثرة، ويعفو بعد القدرة، ولا يقنط من رحمة الله إلا القوم الضالون [3].
الله أكبر كبيرا، ولا إله إلا الله مخلصا، وسبحان الله بكرة وأصيلا، والحمد لله [4] نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه، وأشهد [5] أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، من يطع الله ورسوله فقد اهتدى وفاز فوزا عظيما، ومن يعصهما فقد ضل ضلالا بعيدا [6] أوصيكم عباد الله بتقوى الله وكثرة ذكر الموت، وأحذركم الدنيا التي لم يتمتع بها أحد قبلكم ولا تبقى لاحد بعدكم فسبيل من فيها سبيل الماضين من أهلها.
[3] وفي هامش الكتاب: " ولا يقنط من رحمته الا القوم الظالمون " خ ".
وفي كتاب الفقيه: " الله أكبر كبيرا متكبرا، وإلها متعززا، ورحيما متحننا يعفو بعد القدرة، ولا يقنط من رحمته الا الضالون " الله أكبر كبيرا، ولا إله إلا الله كثيرا، وسبحان الله حنانا قديرا، والحمد لله نحمده ونستعينه " الخ.
[4] وبعده في متن الكتاب علامة وفي هامش هكذا: " بكرة وأصيلا، والحمد لله " خ ".
[5] وفي كتاب من لا يحضره الفقيه: ونشهد " الخ وهو الظاهر.
[6] وفي كتاب الفقيه: " ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا بعيدا وخسر خسرانا مبينا ".