responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السعادة نویسنده : المحمودي، الشيخ محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 513

الرحمن الرحيم [قل هو الله أحد، الله الصمد، لم يلد، ولم يولد، ولم يكن له كفوا أحد] [14].

ثم جلس ثم قام فقال: الحمد لله أحمده وأستعينه وأومن به وأتوكل عليه، وأستهدي الله الهدى وأعوذ به من الضلالة والردى وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له [15] وأشهد أن محمدا عبده ورسوله - صلى الله عليه وآله وسلم - أرسله على حين فتره من الرسل، وانقطاع من الوحي وطموس من العلم ودروس من معالم الهدى [16] فصدع بوحيه وجلا غمرات الظلم بنور [ه] [و] قمع مشرف [17] الباطل


 

[14] بين المعقوفين هو المحكي أي لفظ أمير المؤمنين - صلوات الله وسلامه عليه - وكان في الاصل - بعد الاستعاذة والبسملة - هكذا: ثم قرأ " قل هو الله أحد " ثم جلس ثم قام فقال.. " (15) وكان في الاصل في وسط السطر قبل قوله: " وحده " كلمة " فردا " معقبة بقوله: صح.

ولكن رسم خطها غير واضح كما هو حقه، والظاهر زيادتها وانها من سهو الكاتب.

[16] الطموس والدروس - بضم أولهما -: انمحاء الشئ وزوال أثره.

[17] كذا في الاصل، يقال:، جلا الهم عنه - من باب دعا - جلوا وجلاءا ": أذهبه وأزاله. كشفه.

وجلى فلانا وعن فلان الامر تجلية: كشفه.

والغمرات - محركة -: جمع الغمرة - بسكون الميم -: شدة الشئ ومزدحمه.

ومشرف الشئ - بكسر الراء -: أعلاء المطل على غيره، والجمع مشارف.

 

نام کتاب : السعادة نویسنده : المحمودي، الشيخ محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 513
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست