responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السعادة نویسنده : المحمودي، الشيخ محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 422

 

- 130 -

ومن كلام له عليه السلام لما قدم عليه أهل السواد للتهنئة

قال نصر: [حدث] عبد الله بن كردم بن مرثد، قال: لما قدم علي عليه السلام [الكوفة] حشر [إليه] أهل السواد، فلما اجتمعوا أذن لهم، فلما رأى كثرتهم قال: إني لا أطيق كلامكم ولا أفقه عنكم، فأسندوا أمركم إلى أرضاكم في أنفسكم وأعمه نصيحة لكم.

قالوا: [أرضانا وأعمنا نصيحة] نرسا [1] ما رضي فقد رضيناه، وما سخط فقد سخطناه.

فتقدم [نرسا] فجلس إليه، فقال [عليه السلام لنرسا]: أخبرني عن ملوك فارس


 

[1] لم أعثر على ترجمة للرجل، ولكن الذي أطمئن إليه ان هذا هو الذي ذكره جماعة - منهم ابن عساكر في ج 38 من تاريخ دمشق ص 47، ومنهم ابن الاثير في ترجمة علي عليه السلام من كتاب أسد الغابة: ج 4 ص 32 - من انه لما دخل عل عليه السلام الكوفة، دخل عليه رجل من حلفاء العرب فقال: " والله يا أمير المؤمنين لقد زينت الخلافة وما زانتك، ورفعتها وما رفعتك وهي كانت أحوج إليك منك إليها ".

ولا ريب لي أن هذا الكلام صدر من هذا الرجل العظيم الايراني في أول ما دخل على أمير المؤمنين عليه السلام في هذا المجلس، كما أن ما ذكره ابن عبدربه أيضا كان من محاورات أمير المؤمنين عليه السلام مع الرجل في هذا المحفل، قال في العقد الفريد: ج 2 ص 124: وسأل [علي] عليه السلام كبيرا من كبراء الفرس: أي شئ لملوككم كان أحمد عندكم ؟ قال: كان لاردشير فضل السبق في المملكة، غير أن أحمدهم سيرة أنوشروان.

قال: أي أخلاقه كان أغلب عليه ؟ قال: الحلم والاناة.

قال [عليه السلام]: هما توأمان ينتجهما علو الهمة.

ولم أعثر للقصة ذكرا في غير كتاب صفين، ومن عدم اتساق القصة وعدم التام الكلام كما هو حقه يستكشف الاختلال في رواية كتاب صفين فعليك بالتنقيب.

كما أن من إيكال أمير المؤمنين (عليه السلام) إليه أمر بنات كسرى - التي أرسل بهن خليد إليه عليه السلام على ما ذكره أيضا في كتاب صفين ص 12 - نستأنس بإسلامه.

 

نام کتاب : السعادة نویسنده : المحمودي، الشيخ محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 422
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست