وفي رواية الكنز: عن أبي عمرو بن العلاء، عن أبيه قال:: خطب علي فقال: يا ايها الناس والله الذي لا إله إلا هو ما رزأت من مالكم قليلا ولا كثيرا إلا هذه - وأخرج قارورة من كم قميصه فيها طيب فقال -: أهداها إلي دهقان.
قال في مادة: " قرو " من النهاية: وفي حديث علي: " ما أصبت منذ وليت عملي إلا هذه القويريرة، أهداها إلى الدهقان ".
هي تصغير قاروة: وعاء يجعل فيه المائعات.
وقال الاصمعي: يريد قارورة الغالية.
وروى الطبراني في الاوسط، عن عبد الله بن يحيى قال: إن عليا (عليه السلام) أتي يوم البصرة بذهب وفضة فقال: ابيضي واصفري (و) غري غيري (غري أهل الشام غدا إذا ظهروا عليك.
فشق قوله لك على الناس) فذكر ذلك له، فأذن في الناس فدخلوا عليه فقال: إن خليلي صلى الله عليه وسلم قال: يا علي إنك ستقدم على الله وشيعتك راضين مرضيين، ويقدم عليه عدوك غضابا مقمحين.
ثم جمع علي يده إلى عنقه يريهم الاقماح.
رواه عنه في مجمع الزوائد: ج 9 ص 131، قال: وفيه جابر الجعفي وهو ضعيف.
أذكره أيضا في باب فضائل علي عليه السلام تحت الرقم: (398) من كنز العمال ج: 15، ص 137 ط 2 وقال: قال الطبراني: لم يروه عن أبي الطفيل إلا جابر تفرد به عبد الكريم ابو يعفور، وجابر الجعفي شيعي غال وثقه شعبة والثوري.. وعبد الكريم ذكره ابن حبان في الثقات.
أقول بين المعقوفات من الاصل المأخوذ منه، وليس منا.