responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السعادة نویسنده : المحمودي، الشيخ محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 398

 

- 121 -

ومن كلام له عليه السلام بين فيه علل إنحراف أم المؤمنين عنه عليه السلام

عن عمر بن أبان، قال: لما ظهر أمير المؤمنين عليه السلام على أهل البصرة، جاءه رجال منهم فقالوا: يا أمير المؤمنين، ما السبب الذي دعا عائشة إلى المظاهرة عليك، حتى بلغت من خلافك وشقاقك ما بلغت ؟ وهي امرأة من النساء، لم يكتب عليها القتال، ولا فرض عليها الجهاد، ولا رخص لها في الخروج من بيتها، ولا التبرج بين الرجال، وليست بما تولته في شئ على (كل) حال ! ! ! فقال (أمير المؤمنين عليه السلام): سأذكر أشياء حقدتها علي، وليس [لي] في واحد منها ذنب إليها، ولكنها تجرمت بها علي [1].

أحدها تفضيل رسول الله لي على أبيها، وتقديمه أياي


 

[1] أي ارتكبت الجرم والذنب علي بسبب تعلقها بهذه الاشياء.

ثم إن في كتاب الجمل ص 81 و 226 وبعدها شواهد لما هنا، وكذلك في دعائم الاسلام: ج 1 ص 17، وكذلك في شرح المختار: (156) من خطب النهج، وشرح المختار الاول من باب الكتب: ج 14 ص 23 من شرح النهج، وشرح المختار: (64) أيضا من باب الكتب من شرح ابن أبي الحديد: ج 9 ص 192، وج 17 ص 153، وكذلك في تاريخ الطبري: ج 4 ص 115، وج 3 ص 547 وج 2 ص 433، وكذلك في الباب: (5) و 44 و 45 و 51 و 52 و 159، و 173، من كتاب اليقين.

 

نام کتاب : السعادة نویسنده : المحمودي، الشيخ محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 398
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست