responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السعادة نویسنده : المحمودي، الشيخ محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 39

 

- 9 -

ومن كلام له عليه السلام لما بلغه احتجاج أبي بكر وأصحابه على الانصار لاستحقاقهم الخلافة دون الانصار: بأنهم من قريش ومن شجرة رسول الله

قال المسعودي: لما فرغ امير المؤمنين عليه السلام من تجهيز رسول الله صلى عليه وآله وسلم - مع من حضر من بني هاشم وقوم من صحابته [1] مثل سلمان وأبي ذر والمقداد، وعمار وحذيفة وأبي بن كعب وجماعة نحو أربعين رجلا - اتصل به بيعة أبي بكر وأنه احتج لاولويته بالخلافة: بأنهم من قريش ومن شجره رسول الله.

فقام عليه السلام خطيبا فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: إن كانت الامامة في قريش فأنا أحق قريش بها، وإن لا تكن في قريش فالانصار على دعواهم.

إثبات الوصية، فصل إمامة أمير المؤمنين عليه السلام ص 117، ط 1.

أقول وللكلام شواهد كثيرة ستمر عليك فيما يأتي فانتظر.

وقريبا " منه رواه السيد الرضي (ره) في كتاب الخصائص ص 62 والمختار [64] من الباب الاول من نهج البلاغة.


[1] من هذا وأمثاله يستفاد أن جمهور الصحابة، كانوا مشغولين بنهب الخلافة وتمهيد الرئاسة ولم يوفقوا للحضور لتغسيل رسول الله صلى الله عليه وآله وللصلاة عليه ودفنه، ويدل عليه أيضا قول أمير المؤمنين (ع) في جواب الانصار: " أفكنت أدع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيته لم أدفنه وأخرج أنازع الناس سلطانه ".

وقول الزهراء (ع) لعمر وأتباعه: " لا عهد لي بقوم حضروا أسوا " محضر منكم، تركتم رسول الله صلى الله عليه وسلم جنازة بين أيدينا وقطعتم أمركم بينكم ".

الامامة والسياسة ط مصر: ج 1 / 12، و 13.

وأصرح منها ما رواه ابن أبي شيبه في مصنفه فراجع.

 

نام کتاب : السعادة نویسنده : المحمودي، الشيخ محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 39
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست