responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السعادة نویسنده : المحمودي، الشيخ محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 339

 

- 113 -

ومن كلام له عليه السلام في إظهار التبرم عما صنعته الامة، وانهم لو عملوا بما أوجب الله عليهم واختاروا من اختاره الله لسادوا على العالمين

ثقة الاسلام محمد بن يعقوب الكليني أعلى الله مقامه.

عن أبي علي الاشعري والحسين بن محمد، عن أحمد بن إسحاق، عن سعدان بن مسلم، عن غير واحد من أصحابنا، قال: أتى أمير المؤمنين عليه السلام رجل البصرة بصحيفة فقال: يا أمير المؤمنين أنظر إلى هذه الصحيفة فإن فيها نصيحة.

فنظر [أمير المؤمنين عليه السلام] فيها، ثم نظر إلى وجه الرجل فقال: إن كنت صادقا كافيناك، وإن كنت كاذبا عاقبناك، وإن شئت أن نقيلك أقلناك ؟ ! فقال: بل تقيلني يا أمير المؤمنين.

فلما أدبر الرجل [1] قال: أيتها الامة المتحيرة بعد نبيها أما إنكم لو قدمتم من قدم الله، وأخرتم من أخر الله وجعلتم الولاية والوراثة حيث جعلها الله ما عال ولي الله ولا طاش سهم من فرائض الله [2] ولا اختلف اثنان في حكم الله ولا تنازعت الامة


 

[2] فيه حذف وإيصال، أي فأقاله فأدبر الرجل، فلما أدبر قال عليه السلام " أيتها الامة المتحيرة بعد نبيها "... (2) عال مأخوذ من " العيل " يقال: عال يعيل عيلا وعيلة وعيولا " - كباع يبيع بيعا وبيعة وبيوعا -: افتقر، فهو عائل، وهي عائلة، والاسم العيلة - كليلة -.

ويقال: " طاش السهم - من باب باع - عن الغرض طيشا ": جاز ولم يصبه، فهو طائش.

قال اليعقوبي في أواخر سيرة عثمان من تاريخه: ج 2 ص 161: وبلغ عثمان أن أبا ذر يقعد

 

نام کتاب : السعادة نویسنده : المحمودي، الشيخ محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 339
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست