responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السعادة نویسنده : المحمودي، الشيخ محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 288

 

- 89 -

ومن خطبة له عليه السلام وقد نفر من "ذي قار" متوجها إلى البصرة

قال عليه السلام بعد حمد الله والثناء عليه والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أما بعد فإن الله تعالى فرض الجهاد وعظمه وجعله نصرة له، والله ما صلحت دنيا قط ولا دين إلا به، [ألا] وإن الشيطان قد جمع حزبه واستجلب خيله وشبه في ذلك وخدع، وقد بانت الامور وتمحصت.

والله ما أنكروا علي منكرا ولا جعلوا بيني وبينهم نصفا " [1] وإنهم ليطلبون حقا تركوه، ودما سفكوه، ولئن كنت شركتهم فيه، فإن لهم لنصيبهم منه [2] وإن كانوا ولوه


 

[1] تمحصت الامور ": انجلت وانكشفت.

و " النصف " - كالحبر والفرس -: العدل والانصاف، أي ما صدر مني شيئا منكرا كي يعتزضوا علي بارتكابه، ولا جعلوا بيني وبينهم المعاملة بالعدل والانصاف، بل بالظلم والجور، حيث يطالبوني بدم هم سفكوه وقتل هم ارتكبوه، وحق ضيعوه.

[2] وفي المختار: (22 و 135) من النهج: " فإن كنت شريكهم فيه فإن لهم لنصيبهم منه " الخ.

 

نام کتاب : السعادة نویسنده : المحمودي، الشيخ محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 288
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست