responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السعادة نویسنده : المحمودي، الشيخ محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 278

 

- 87 -

ومن خطبة له عليه السلام لما قدم إليه ابنه الحسن عليه السلام مع فرسان أهل الكوفة

قال ابن عبد ربه: واستنفر [أمير المؤمنين] عليه السلام أهل الكوفة لحرب الجمل، فأقبلوا إليه مع ابنه الحسن (عليه السلام) فقام فيهم خطيبا فقال: الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على سيدنا محمد خاتم النبيين، وآخر المرسلين.

أما بعد فإن الله بعث محمدا عليه الصلاة والسلام إلى الثقلين كافة والناس في اختلاف، والعرب بشر المنازل، مستضيئون للثاآت بعضهم على بعض [1] فرأب الله به الثأي، ولام به الصدع، ورتق به الفتق [2] وآمن


 

[1] كذا في كتاب فرش الخطب، وفي كتاب الخلفاء وتواريخهم: " مستضعفون لما بهم ".

[2] قال الزمخشري في أساس البلاغة ص 88: " فلان يرأب الثأي أي يصلح الفساد.

من قولهم " ثئي الخرز " إذا انخرم، وأثأته الخارزة.

وقد عظم الثأي بينهم: وقعت بينهم جراحات وقتل ".

وأنا أقول توضيحا: يقال: " رأب زيد الصدع رأبا - من باب منع - وأرأبه إرآبأ ": أصلحه.

و " رأب الشئ ": جمعه وشده برفق.

و " رأب بينهم ": أصلح.

و " الثأي والثآ " - على زنة الفلس والعصا -: الفساد.

الجرح.القتل.

الفتق.الخرم.

الضعف.والفعل منه كسعى وبلى.و " لام الشي لاما - من باب منع - ولامه تلئيما وألامه إلآما ": أصلحه. جمعه

 

نام کتاب : السعادة نویسنده : المحمودي، الشيخ محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 278
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست