responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السعادة نویسنده : المحمودي، الشيخ محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 231

 

- 67 -

ومن كلام له عليه السلام في الدعاء على طلحة والزبير [1]

قال البلاذري: حدثني عباس بن هشام، عن أبيه.

عن أبي مخنف: ان طلحة والزبير، استأذنا عليا في العمرة، فقال: لعلكما تريدان الشام أو العراق ؟ فقالا: اللهم غفرا إنما نوينا العمرة ! فأذن لهما فخرجا مسرعين وجعلا يقولان: لا والله ما لعلي في أعناقنا بيعة ! ! وما بايعناه إلا مكرهين تحت السيف ! ! ! فبلغ ذلك عليا فقال: أخذهما الله [أبعدهما الله " خ "] إلى أقصى دار وأحر نار.

الحديث: [282] من ترجمة أمير المؤمنين عليه السلام من أنساب الاشراف: ج 1، الورق 172 - أو ص 247 من المخطوطة، وفي المطبوعة: ج 2 ص 222 ط 1.


 

[1] ومن اللطائف ما ذكره ابن الاعرابي في معجم الشيوخ: ج 2 / الورق 152 / وفي نسخة الورق 219 / أ / قال: أنبأنا على (بن سهل بن المغيرة) أنبأنا أزهر بن عمير، قال: استأذن شريك على يحيى بن خالد، وعنده رجل من ولد الزبير بن العوام فقال الزبيري: أصلح الله الامير، ائذن لي في كلام شريك.

فقال: إنك لا تطيقه.

قال: ائذن لي في كلامه.

قال: شأنك.

فلما دخل شريك وجلس قال له الزبيري: يا (أ) با عبد الله ان الناس يزعمون أنك تسب أبا بكر وعمر ! ! فأطرق مليا ثم رفع رأسه فقال: والله ما استحللت ذاك من أبيك وكان أول من نكث في الاسلام فكيف استحله من أبي بكر وعمر ؟ ! !

 

نام کتاب : السعادة نویسنده : المحمودي، الشيخ محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 231
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست