responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السعادة نویسنده : المحمودي، الشيخ محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 217

ولكن لكم أن أحملكم على كتاب الله وسنة نبيه، فمن ضاق عليه الحق فالباطل عليه أضيق، وإن شئتم فالحقوا بملاحقكم.

فقال مروان: بل نبايعك ونقيم معك فترى ونرى [3].

أقول: والقصة مذكورة في أول خلافته عليه السلام من مروج الذهب: ج 2 ص 353، إشارة، ورواه ابن أبي الحديد بألفاظه في شرح المختار: [91] من النهج: ج 7 ص 36 نقلا عن الاسكافي.


 

[3] وإنما قال ذلك لانه أراد أن يكون مع أمير المؤمنين عليه السلام ويخل بأمره سرا إن عجز عنه علنا وجهرا، ويدل عليه ما ذكره في ترجمة سعيد بن العاص من طبقات ابن سعد: ج 5 / 23 ط 1: قال: فلما خرج طلحة والزبير وعائشة من مكة يريدون البصرة خرج معهم سعيد بن العاص ومروان بن الحكم، وعبد الرحمان بن عتاب بن أسيد، والمغيرة بن شعبة، فلما نزلوا مر الظهران، ويقال: ذات عرق، قام سعيد بن العاص فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: أما بعد فإن عثمان عاش في الدنيا حميدا، وخرج منها فقيدا - وساق مدحه على عثمان بزعمه وذويه إلى أن قال: - أيها الناس إنكم إنما تخرجون تطلبون بدم عثمان، فإن كنتم ذلك تريدون فإن قتلة عثمان على صدور هذه المطي وأعجازها فميلوا عليهم بأسيافكم ! ! ! وإلا فانصرفوا إلى منازلكم ولا تقتلوا في رضى المخلوقين أنفسكم ولا يغنى الناس عنكم يوم القيامة شيئا.

فقال مروان بن الحكم: لا بل نضرب بعضهم ببعض فمن قتل كان الظفر فيه، ويبقى الباقي فنطلبه وهو واهن ضعيف ! ! ! (*)

 

نام کتاب : السعادة نویسنده : المحمودي، الشيخ محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 217
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست