ونزلتم به عند رسول الله صلى الله عليه وآله وجاهدتم به في ذات الله [9] أبحسب أم بنسب ؟ أم بعمل أم بطاعة أم زهادة ؟ [10] و [انظروا] فيما أصبحتم فيه راغبين [11] فسارعوا إلى منازلكم - رحمكم الله - [12] - التي أمرتم بعمارتها [كذا] العامرة التي لا تخرب [13] [و] الباقية التي لا تنفد التي دعاكم [الله] إليها، وحضكم عليها ورغبكم فيها، وجعل الثواب عنده عنها، فاستتموا نعم الله عز ذكره بالتسليم لقضائه والشكر على نعمائه، فمن لم يرض بهذا فليس منا ولا إلينا، وإن الحاكم يحكم بحكم الله ولا خشية [ولا وحشة " خ "] عليه من ذلك، أولئك هم المفلحون [وأولئك لا خوف عليهم ولا هم يحزنون " خ "].
[9] اي في سبيله خالصا مخلصا له، وفي البحار: " انظروا أهل دين الله فيما أصبتم في كتاب الله، وتركتم عند رسول الله، قال: وفي بعض النسخ: " فانظروا إلى أهل دين الله ".
[11] أي انظروا فيما أصبحتم راغبين فيه هل يشبه ما رأيتم وعهدتم مما تقدم ذكره، أو أنظرو أيهما أصلح لان يرغب فيه وجعل الثواب عنده ؟ ! ! (12) كذا في النسخة، وفيها تقديم وتأخير.