responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السعادة نویسنده : المحمودي، الشيخ محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 200

 

- 57 -

ومن خطبة له عليه السلام خطبها عندما أنكر عليه قوم من المهاجرين تسويته بين الناس في الفيء

أما بعد أيها الناس فإنا نحمد ربنا وإلهنا وولي النعمة علينا ظاهرة وباطنة، بغير حول منا ولا قوة، إلا امتنانا علينا وفضلا، ليبلونا أنشكر أم نكفر، فمن شكر زاده ومن كفر عذبه [1].

وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له أحدا صمدا، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، بعثه رحمة للعباد والبلاد [كذا] والبهائم والانعام، نعمة أنعم بها [علينا] ومنا وفضلا، وصلى الله عليه وآله، فأفضل الناس - أيها الناس - عند الله منزلة وأعظمهم عند الله خطرا أطوعهم لامر الله، وأعملهم بطاعة الله، وأتبعهم لسنة رسول الله صلى الله عليه وآله، وأحياهم لكتاب الله، فليس لاحد


 

[1] إشارة إلى قوله تعالى في الآية السابعة من سورة إبراهيم: " وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لازيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد ".

 

نام کتاب : السعادة نویسنده : المحمودي، الشيخ محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 200
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست