responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السعادة نویسنده : المحمودي، الشيخ محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 179

 

- 52 -

ومن خطبة له عليه السلام في المعنى المتقدم أيضا

قال الجاحظ: قال أبو عبيدة معمر بن المثني [1]: (هذا) أول خطبة خطبها علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه [بالمدينة في خلافته] حمد الله وأثنى عليه وصلى على نبيه صلى الله عليه وسلم ثم قال: أما بعد لا يرعين مريع إلا على نفسه [2] فإن من أرعى على غير نفسه شغل عن الجنة والنار أمامه.

ساع مجتهد [3] وطالب يرجو، ومقصر في النار، ثلاثة


 

[1] المولود سنة (112) المتوفي (211) وكان يرى رأي الخوارج. والخطبة رواها جماعة كثيرة - باختلاف في بعض فقراتها وزيادة ونقيصة - وممن رواها العسكري في كتاب الاوائل الورق 102، قال: أخبرنا أبو أحمد، عن الجوهري، عن أبي زيد، عن محرز بن القاسم، عن أبيه قال: لما استخلف علي (عليه السلام) صعد المنبر، ثم قال: حق وباطل ولكل أهل الخ.

[2] لا يرعين: لا يبقين. يعني من أبقى على الناس فإنما أبقى على نفسه. وفي كتاب الارشاد ص 128: " أما بعد فلا يرعين مرع ".. وهو الظاهر.

[3] أي العمال خمسة: ساع في مرضاة الله مجتهد في إتيان أوامر الله - فهو ناج - وطالب لما عند الله يرجو الفوز والفلاح - فهو على سبيل النجاة - ومقصر فيما يقربه إلى الله مفرط في نيل الشهوات والامنيات فهو في النار، وملك طار إلى رضوان الله بجناحيه، ونبي أخذ الله بيده سائق له إلى محابه ومراضيه ولا يوجد قسم سادس.

 

نام کتاب : السعادة نویسنده : المحمودي، الشيخ محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 179
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست