ومن كلام له عليه السلام يخبر فيه أيضا عما سيجرمه مروان وبنوه إلى الامة الاسلامية
قال أبو عمر: ونظر علي عليه السلام يوما إلى مروان فقال له: ويل لك وويل لامة محمد منك ومن بنيك [1] إذا شاب صدغاك [2].
ترجمة مروان من كتاب الاستيعاب: ج 1، ص 119، وفي ط الهند: ص 263.
ورواه عنه ابن أبي الحديد، في شرح المختار: [72] من نهج البلاغة: ج 6 ص 150، وفي ط ج 2 ص 55، ورواه عنه العلامة الاميني تغمده الله برضوانه في الغدير: ج 8 ص 267 ط النجف.
[1] وهذا مأخوذ من رسول الله صلى الله عليه وآله كما رواه العلامة الاميني في الغدير: ج 8 / 267 عن أسد الغابة: ج 2 / 34 والاصابة ج 1 / 346 وسيرة الحلبية: ج 1 / 337 وكنز العمال: ج 6 ص 40 قال: وأخرج ابن النجيب من طريق جبير بن مطعم قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله فمر الحكم بن أبي العاص فقال النبي صلى الله عليه وآله: ويل لامتي مما في صلب هذا.
[2] وفي ط الهند، من الاستيعاب: " ويلك وويل أمة محمد منك ومن بنيك إذا ساءت درعك ".
والصواب: " إذا شاب ذراعاك ".
والمراد من الصدغين هنا، هو الشعر المتدلى عليهما، قال في المجمع: الصدغ - بالضم -: ما بين لحظ العين إلى أصل الاذن، ويسمى الشعر المتدلى عليه أيضا صدغا، فيقال صدغ معقرب، والجمع أصداغ مثل قفل وأقفال.