وخلصائه -: إنك والله لتكفن أو لتكفن، فإنه أقدر عليك منك عليه ! وإنما أرسل هؤلاء القوم من المسلمين إعزازا لتكون له الحجة عندهم عليك.
فقال له علي عليه السلام: يا ابن اللعين الابتر، والشجرة التي لا أصل لها ولا فرع، أنت تكفني ! فوالله ما أعز الله امرأ أنت ناصره، أخرج أبعد الله نواك [3] ثم اجهد جهدك فلا أبقى الله عليك ولا على أصحابك إن أبقيتم.
شرح المختار: [135] من خطب النهج من ابن أبي الحديد: ج 8 ص 302.
وقريبا " منه جدا ذكره أحمد بن أعثم الكوفي في ترجمة عثمان من كتاب الفتوح: ج 2 ص 165، ط 1.