responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السجود على الأرض نویسنده : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 136
ويرى الشيعي ان الرسول (ص) لما تسلمها من جبرائيل (ع) قبلها فيقبلها. قالت ام سلمة ام المؤمنين رضي الله عنها: " ثم اضطجع - رسول الله (ص) - فاستيقظ وفي يده تربة حمراء يقبلها، فقلت: ما هذه التربة يا رسول الله؟ قال: أخبرني جبرائيل ان ابني هذا يقتل بارض العراق - يعني الحسين (ع) - فقلت لجبرائيل أرني تربة الارض التي يقتل بها فهذه تربتها [1]. فالشيعة يقبلونها عملا بسنة رسول الله (ص) في التربة الشريفة في تقبيلها وتكريمها كما أنهم يدخرونها ويحتفظون بها تأسيا برسول الله (ص) حيث يرون أنه (ص) يجعلها في قارورة ويعطيها ام سلمة ويأمرها بحفظها قائلا: " هذه التربة التي يقتل عليها - يعني الحسين (ع) - ضعيها عندك، فإذا صارت دما فقد قتل حبيبي - الحسين (ع) - " [2]

[1] المستدرك للحاكم ج 4 ص 398 قال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين وهامش إحقاق الحق ج 11 ص 339 عنه وعن الطبراني في المعجم الكبير ص 145، وكنز العمال ج 13 ص 111، وتاريخ الاسلام للذهبي ج 3 ص 10، وسير، دلام النبلاء ج 3 ص 194.
[2] البحار ج 44 ص 241، وهامش إحقاق الحق ج 11 ص 346 عن مقتل الحسين للخوارزمي ج 2 ص 94، وج 1 ص 162 / 160، ونظم درر السمطين ص 251 ومفتاح النجا ص 135، وذخائر العقبى ص 146 / 147، والصواعق المحرقة ص 190، وينابيع المودة ص 319، ووسيلة المآل ص 181 / 182، والكامل لابن الاثير ج 3 ص 303، ومسند أحمد ج 4 ص 242، والمعجم الكبير للطبراني ص 144، وتاريخ الاسلام للذهبي ج 3 ص 10، وسير أعلام النبلاء ج 3 ص 194، ودلائل =

نام کتاب : السجود على الأرض نویسنده : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 136
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست