responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السجود على الأرض نویسنده : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 121
الدور الرابع اتضح مما ذكرنا كيف كان بدء تشريع السجود وأنه إنما شرع ليكون خضوعا لله سبحانه وتعالى وتذللا واستكانة لديه وتعفيرا للخدود والجباه بين يديه عزوجل من أجل الابتعاد عن الكبرياء والانانية، حتى ان الرسول العظيم (ص) لم يسمح لهم السجود على غير الارض ولوفي الرمضاء ولم يشكهم، حتى رخص لهم في السجود على نباتها الحاقا لنباتها بها تسهيلا على العباد ورفعا للاصر والمشقة عنهم. هذا كله هو ما ساقنا إليه الدليل، وأخذت البراهين باعناقنا إليه، واطبقت عليه الاحاديث المتواترة المتضافرة، وجرت عليه السنة، وعمل به الاصحاب وفقا لما نزل به الكتاب: (ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهكم عنه فانتهوا). فالقول بجواز السجود على الفرش والسجاد والالتزام بذلك وافتراش المساجد بها للسجود عليها كما تداول عند الناس بدعة محضة وأمر محدث غير مشرع يخالف سنة الله وسنة رسوله، ولن


نام کتاب : السجود على الأرض نویسنده : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 121
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست