في ترجمته أو ترجمة غيره فهما لم يورد ذلك مطه واقتصر على مجرد ترجمة الرجل وذكره من دون ارداف في ذلك بمدح أو ذم اصلا كان ذلك اية ان الرجل سالم عنده عن كل مغمز ومطعن فالشيخ تقى الدين بن داود حيث انه يعلم هذا الاصطلاح فكلما رأى ترجمة رجل في كتاب النجاشي خالية عن نسبته إليهم عليهم السلم بالرواية عن احد منهم اورده في كتابه وقال لم جش وكلما راى ذكر في كتاب النجاشي مجردا عن ايراد غمز فيه اورده في ذكر قسم الممدوحين من كتابه مقتصرا على ذكره أو قائلا جش ممدوح والقاصرون عن تعرف الاساليب والاصطلاحات كلما راوا ذلك في كتابه اعترضوا عليه ان النجاشي لم يقل لم ولم يأت بمدح أو ذم بل ذكر الرجل و سكت عن الزايد عن اصل ذكره فاذن قد استبان لك ان من يذكره النجاشي من غير ذم ومدح يكون سليما عنده عن الطعن في مذهبه وعن القدح في روايته فيكون بحسب ذلك طريق الحديث من جهته قويا لا حسنا ولا موثقا وكذلك من اقتصر الحسن بن داود على مجرد ذكره في قسم الممدوحين من غير مدح وقدح يكون الطريق بحسبه قويا الراشحة الثامنة عشر قال الحسن بن داود في كتابه حمدان بن احمد كش هو من خاصة الخاصة اجمعت عليه العصابة على تصحيح ما يصح عنه والاقرار له بالفقه في الاخرين قلت الذى نجده فيما هو المعروف في هذا العصر من كتاب ابى عمرو الكشى في الرجال وهو احتيار الشيخ ره وخيرته منه ذكر حمدان مرتين في موضعين منه احديهما في ترجمة تسعة تاسعهم محمد بن احمد وهو حمدان النهدي قال سالت ابا النضر محمد بن مسعود عن جميع هؤلاء ونقل جواب في