responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرواشح السماوية نویسنده : المير داماد الأسترآبادي    جلد : 1  صفحه : 52
ورايت بخط ابن نوح فيما كان وصى به إلى من كتبه حدثنا محمد بن احمد عن احمد بن محمد بن سعيد قال حدثنا على بن الحسن بن على بن فضال عن على بن اسباط قال لما ان حج هرون الرشيد مر بالكوفة فصار إلى الموضع الذى يعرف بمسجد سمال وكان ثعلبة ينزل في غرفة على الطريق فسمعه هرون وهو في الوتر وهو يدعو وكان فصيحا حسن العبادة فوقف يسمع دعائه ووقف من قدامه ومن خلفه واقبل يتسمع ثم قال للفضل بن ربيع اتسمع ما اسمع ثم قال ان خيارنا بالكوفة وقال أبو عمرو الكشى في ترجمته ذكر حمدويه عن محمد بن عيسى ان ثعلبة بن ميمون مولى محمد بن قيس الانصاري وهو ثقة خير فاضل مقدم معدود في العلماء والفقهاء الاجلة من هذه العصابة قلت والذى عهدناه من سيرة الكشى وسنته في كتابه انه لا يورد الثقة والعلم والفضل والتقدم في اجلة فقهاء العصابة وعلمائها الا فيمن يحكم بتصحيح ما يصح عنه وبالجملة في تضاعيف تتبع فهارس الاصحاب وطرقهم واصولهم وجوامعهم واستقصاء احوال طبقات الاسانيد ومراتبها ودرجاتها ويستبين استصحاح ما يصح عن ثعلبة كاولئك المعدودين فيبلغ من يقال بتصحيح ما يصح عنه ويعبر عما صح عنه إذا رواه عن غير معروف الحال بالصحى على ما عقدنا الاصطلاح عليه اثنين وعشرين بل ثلثة وعشرين ومع ذلك فان رهطا من اهل هذا العصر مهما وجدوا طريقا صحيحا حقيقيا فيه أبو اسحق ثعلبة اشكل عليهم الامر وضاق عليهم المنتدح وجعلوه حسنا غير صحيح لكون ابى اسحق ممدوحا غير موثق بالتصريح في خلاصة العلامة وكتاب تقى الدين الحسن بن داود فليعبر تفاوت ما بين الامرين وبعد ما بين المنزلتين ثم ليتدبر الراشحة


نام کتاب : الرواشح السماوية نویسنده : المير داماد الأسترآبادي    جلد : 1  صفحه : 52
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست