responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرواشح السماوية نویسنده : المير داماد الأسترآبادي    جلد : 1  صفحه : 48
على تسمية الاول صحيحا والثانى صحيا أي منسوبا إلى الصحة ومعدودا في الحكم الصحيح و لقد جرى ديدني واستمر سنتى في مقالاتي على ايثار هذا الاصطلاح وانه بذلك لحقيق الراشحة الرابعة الاشهر الذى عليه الاكثر عد الحديث من جهة ابراهيم بن هاشم ابى اسحق القمى في الطريق حسنا ولكن في اعلى درجات الحز التالية لدرجة الصحة لعدم التنصيص عليه بالتوثيق والصحيح الصريح عندي ان الطريق من جهته صحيح فأمره اجل وحاله اعظم من ان يتعدل ويتوثق بمعدل وموثق غيره بل غيره يتعدل ويتوثق بتعديله وتوثيقه اياه كيف واعاظم اشياخنا الفخام كرئيس المحدثين والصدوق والمفيد وشيخ الطائفة ونظرائهم ومن في طبقتهم ودرجتهم ورتبتهم و مرتبتهم من الاقدمين والاحدثين شانهم اجل وخطبهم اكبر من ان يظن باحد منهم انه قد حاج إلى تنصيص ناص وتوثيق موثق وهو شيخ الشيوخ وقطب الاشياخ ووتد الاوتاد وسند الاسناد فهو احق واجدر بان يستغنى عن ذلك ولا يحوج إلى مثله على ان مدحهم اياه بانه اول من نشر حديث الكوفيين بقم وهو تلميذ يونس بن عبد الرحمن لفظة شاملة وكلمة جامعة وكل الصيد في جوف الفرا ثم ما في فهرست الشيخ في ترجمة يونس بن عبد الرحمن وهو قوله قال أبو جعفر بن بابويه سمعت ابن الوليد ره انه يقول كتب يونس بن عبد الرحمن التى هي الروايات كلها صحيحة يعتمد عليها الا ما يتفرد به محمد بن عيسى بن عبيد عن يونس ولم يرده غيره تنصيص على ان مرويات ابراهيم بن هاشم التى ينفرد هو بروايتها عن يونس صحيحة وهذا نص صريح في توثيقه وبالجملة فمسلكي ومذهبى جعل الطريق من جهته صحيحا وفى اعاظم الاصحاب ومحققيهم


نام کتاب : الرواشح السماوية نویسنده : المير داماد الأسترآبادي    جلد : 1  صفحه : 48
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست