responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرواشح السماوية نویسنده : المير داماد الأسترآبادي    جلد : 1  صفحه : 42
ولا الممدوح أو مروى المشهور في التقدم غير الموثق يعنى به المشهور في التقدم غير الموثق ولا الامامي فيكون هذا القسم بالنسبة إلى الموثق كالحسن بالنسبة إلى الصحيح وفى عدة نسخ من نسخ الذكرى المعول على صحتها مكان غير الموثق عن الموثق وعلى هذه النسخة فالمشهور بالتقدم يعنى به الامامي تقدم ما قلت ان كان المشهور في التقدم ممن نقل احد من ائمة التوثيق والتوهين اجماع العصابة على تصحيح ما يصح عنه فمرويه عن الموثق يدرج في الصحيح على ما سنطلعك عليه انشاء الله العزيز والا فذلك يندرج في الموثق وان كان هو عدلا اماميا والطريق إليه صحيحا فاذن لم يتصحح قسم اخر خارج عن الاقسام الثلثة السابقة الا مروى الامامي غير المذموم ولا الممدوح فهو المحقوق باسم القوى لا غير الخامس الضعيف وهو ما لا يستجمع شروط احد الاربعة المتقدمة بان يشتمل طريقه على مجروح بالفسق أو بالكذب أو بالحكم عليه بالجهالة أو بانه وضاع أو بشئ من اشباه ذلك فهو يقابل الصحيح و الحسن والموثق والقوى جميعا وربما يق انه يقابل الموثق والقوى كليهما أو يقابل القوى فقط فهذا ما قد خرجه استقصاء التفتيش في تخميس القسمة وان جماهير من في عصرنا هذا بل اكثر من في هذه العصور معببون في الفحص ومربعون للاقسام باسقاط القسم الرابع من البين وربما سبق إلى بعض الاذهان ان يتجشم ادراجه في الحسن وهو القسم الثاني تعويلا على ان عدم الذم مرتبة ما من مراتب المدح وكانه وهم بين الوهن والسقوط كما ترى فليدرك الراشحة الثانية العلماء الجمهووية العامية كابن صلاح والنواوى وابن جماعة والطيبى وغيرهم اعتبروا في حد الصحيح سلامته عن الشذوذ والعلة وكونه مروى من يكون مع العدالة ضابطا واصحابنا رضوان الله تع


نام کتاب : الرواشح السماوية نویسنده : المير داماد الأسترآبادي    جلد : 1  صفحه : 42
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست