responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرواشح السماوية نویسنده : المير داماد الأسترآبادي    جلد : 1  صفحه : 41
الثاني الحسن وهو المتصل السند إلى المعصوم بامامى ممدوح في كل طبقة غير منصوص على عدالته بالتوثيق ولو في طبقة ما فقط وقد يطلق الحسن على السالم مما ينافى الامرين في ساير الطبقات وان اعترى لاتصاله انقطاع في طبقه ما ومن ثم عد جماعة من الفقهاء مقطوعة زرارة مثلا في مفسد الحج إذا قضاه ان الاولى حجة الاسلام من الحسن الثالث الموثق وهو ما دخل في طريقه فاسد العقيدة المنصوص على توثيقه مع انحفاظ التنصيص من الاصحاب على التوثيق أو المدح أو السلامة عن الطعن بما تنافيهما جميعا في ساير الطبقات الرابع القوى وهو مروى الامامي في جميع الطبقات الداخل في طريقه ولو في طبقة ما من ليس بممدوح ولا بمذموم مع سلامة عن فساد العقيدة وربما بل كثيرا ما يطلق القوى على الموثق لكن هذا الاسم بهذا القسم اجدر وهو به احق فلذلك اثرنا هذا الاصطلاح وهو الذى يقتضيه مشرب الفحص والتحقيق إذ لو صير إلى الاطلاق الاكثرى وسير على الاصطلاح الاشهرى لزم اما اهمال هذا القسم أو تجشم احتمال مستغنى عنه في التسمية باحداث اسم اخر يوضع له غير تلك الاسماء فانه قسم اخر بل اسم مباين لتلك الاقسام فلا يصح ادراجه في احدها ولا هو بشاذ الحصول نادر التحقق حتى يسوغ اسقاطه من الاعتبار راسا بل انه متكرر الوجود متكثر الوقوع جدا مثل مسكين السمان ونوح بن دراج و ناجية بن عمارة الصيداوي واحمد بن عبد الله بن جعفر الحميرى والحكم بن مسكين واضرابهم واترابهم وهم كثيرون ثم ان شيخنا الشهيد قدس الله نفسه الزكية في الذكرى بعد ايراد الموثق وذكر اطلاق اسم القوى عليه قال وقد يراد بالقوى مروى الامامي غير المذموم


نام کتاب : الرواشح السماوية نویسنده : المير داماد الأسترآبادي    جلد : 1  صفحه : 41
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست