responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرواشح السماوية نویسنده : المير داماد الأسترآبادي    جلد : 1  صفحه : 37
وتاويله وفى الكشاف من فتح قاف المستقر كان المستودع اسم مكان مثله أو مصدرا ومن كسرها كان اسم فاعل والمستودع اسم مفعول والمعنى فلكم مستقر في الرحم ومستودع في الصلب أو مستقر فوق الارض ومستودع تحتها أو فمنكم مستقر ومنكم مستودع قال فان قلت لم قيل يعلمون مع ذكر النجوم ويفقهون مع ذكر انشاء بنى ادم قلت لما كان انشأ الله الانس من نفس واحدة وتصريفهم بين احوال مختلفة الطف وادق صنعة وتدبيرا فكان ذكر الفقه الذى هو استعمال فطنة وتدقيق نظر مطابقا له قوله من تذاكره وتفاوضه مفاوضة العلماء محادثتهم و مذاكرتهم في العلم مفاعلة من التفويض بمعنى المشاركة والمساومة كان كل واحد من المتفاوضين يرد ما عنده إلى صاحبه ويأخذ ما عند صاحبه قيل القائل معوية عقل بن حنظلة النسابة من بنى شيبان بم ضبطت ما ارى قال بمفاوضة العلماء قيل ما مفاوضة العلماء قال كنت إذا لقيت عالما اخذت ما عنده واعطيته ما عندي قوله بالاثار الصحيحة عن الصادقين ع الاثار جمع الاثر بالتحريك من قولك اثرت الحديث انا ذكرته عن غيرك وحديث ماثور ينقله خلف عن سلف ومصدره الاثر بالتسكين ويرادفه والحديث الخبر بل الاثر ايضا في الاشهر الاعرف اعم من ان يكون قول النبي ص أو الامام عليه السلم أو الصحابي أو التابعي وفى معناه فعلهم وتقريرهم وقد يخص الحديث بما عن المعصوم و الخبر بما عن غيره فيق للمشتغلين بالسنة النبوية وما في حكمها ومعناها وهو ما جاء عن الائمة المعصومين ع المحدثون ولمن عداهم الخبريون أو الاخباريون بالكسر وربما يستصح ان يق الاخباريون بالفتح تسويغا للنسبة إلى الجمع من غير الرد إلى المفرد


نام کتاب : الرواشح السماوية نویسنده : المير داماد الأسترآبادي    جلد : 1  صفحه : 37
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست