responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرواشح السماوية نویسنده : المير داماد الأسترآبادي    جلد : 1  صفحه : 204
بخصوص ذلك الطريق أو حكم على الطريق بالضعف مجملا من غير اسناده إلى طبقة بخصوصها أو اسند الضعف إلى طبقة بعينها ولم يسنده إلى سبب يوجبه ففى جواز هذا الحكم لغيره على ذلك النمط وجهان مترتبان على ان الجرح هل يثبت مجملا أو يفتقر إلى التفسير ثم انه لا يجوز للمحدث رواية الموضوع من غير بيان حاله واما غيره من افراد الضعيف فيمنعون ايضا عن روايته من دون التعرض لضعفه في العقائد والاحكام ويتسائلو في روايته بلا بيان في غير الصفات الالهية والاحكام الشرعية في ابواب الحلال والحرام دون ابواب السنن والاداب وفضايل الاعمال الواجبة والمندوبة وثواب الفرايض والنوافل والترغيبات والترهيبات وفى القصص والحكايات ومن يحاول رواية حديث ضعيف أو مشكوك في صحته بغير اسناد فوظيفته ان يقول روى أو بلغنا أو ورد أو جاء أو شيا مما يشبه ذلك الا ان يأتي بصيغة الجزم كقال رسول الله صلى الله عليه واله أو فعل أو غير ذلك من الالفاظ الجازمة ولو ان اتى بالاسناد مع المتن لم يكن عليه جناح في ترك البيان لانه ح قد اتى بحقيقة الامر عند اهل البصيرة والجاهل غير معبو بشانه ولو بين الحال مع ذلك ايضا كان اقرب إلى رعاية الاحوط واصابة الاولى والله تعالى ولى العون والعصمة في المبدء والمنتهى واليه والمصير والمرجع في الاخرة والاولى الراشحة الثامنة والثلثون سبيل رهط في الفرق بين الحديث القدسي وبين القران وبينه وبين الاحاديث النبوية اما القران فهو الكلام المنزل بالفاظه المعينة في ترتيبها المعين للاعجاز بسورة منه والحديث القدسي هو الكلام المنزل بالفاظ بعينها في ترتيبها بعينه لا لغرض الاعجاز والحديث النبوى هو الكلام الموحى إليه ص بمعناه لا بالفاظه فما اتانا به عليه واله


نام کتاب : الرواشح السماوية نویسنده : المير داماد الأسترآبادي    جلد : 1  صفحه : 204
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست