responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرواشح السماوية نویسنده : المير داماد الأسترآبادي    جلد : 1  صفحه : 196
تقربا إلى الملوك مثل غياث بن ابراهيم دخل على المهدى بن المنصور وكان تعجبه الحمامة الطيارة الواردة من الاماكن البعيدة فروى حديثا عن النبي صلى الله عليه واله انه قال لا سبق الا في خف أو حافر أو نصل أو جناح قال فامر له بعشرة الاف درهم فلما خرج قال المهدى اشهد ان قفاه قفا كذاب على رسول الله صلى الله عليه واله ما قال رسول الله جناح ولكن هذا اراد ان يتقرب الينا وامر بذبحها وقال انا حملته على ذلك ويدخل في هذا الباب ما ذكره المفسر المبرز البارع الزمخشري في الكشاف في تفسير قوله عز من قائل ولا تقولن لشئ انى فاعل ذلك غدا الا ان يشاء الله حيث قال ويحكى انه بلغ المنصور ان ابا حنيفة خالف ابن عباس في الاستثناء المنفصل فاستحضره لينكر عليه فقال أبو حنيفة هذا يرجع اليك انك تأخذ البيعة بالايمان افترضى ان يخرجوا من عندك فيستثنوا فيخرجوا عليك فاستحسن كلامه ورضى عنه ومن الواضعين الزنادقة كعبد الكريم بن ابى العوجاء الذى امر بضرب عنقه محمد بن سليمان بن على العباسي وبيان الذى قتله خالد القسرى واحرقه بالنار والخوارج كالازارقة والنواصب ومن في حكمهم وبعض الغلاة كابى الخطاب ويونس بن ظبيان ويزيد الصايغ روى العقيلى عن حماد بن زيد قال وضعت الزنادقة على رسول الله صلى الله عليه واله اربعة عشر الف حديث وروى عن عبد الله بن يزيد المقرى ان رجلا من الخوارج رجع عن بدعته فجعل يقول انظروا هذا الحديث عمن تاخذونه فانا كنا إذا رأينا رأيا جعلنا له حديثا ومما وضعته الزنادقة ما تعرض له المفسرون انه صلى الله عليه واله لما بلغ في قرائته ومناة الثالثة


نام کتاب : الرواشح السماوية نویسنده : المير داماد الأسترآبادي    جلد : 1  صفحه : 196
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست