responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرواشح السماوية نویسنده : المير داماد الأسترآبادي    جلد : 1  صفحه : 18
على ثلثة اقسام لانه عبارة عن حضور شئ عند المدارك وهو اما جسماني أو مفارق عن الاجسام والمفارق اما مفارق بالكلية عنها أو متعلق بها مضاف إليها فالاول هو المحسوس وادراكه بالحس واقوى اقسامه واجلاها هو البصر والثانى هو المعقول وادراكه بالعقل والثالث هو الموهوم وادراكه بالوهم يريد نفى كونه مدركا لغيرع بنحو من الانحاء الثلثة والبرهان عليه ان كل ما له صورة ومساية لحقيقته فهو محتمل الشركة بين كثيرين والله منزه عن المثل والشريك ومما ورد في الحديث ان الله احتجب عن العقول كما احتجب عن الابصار وان الملاء الاعلى يطلبونه كما انتم تطلبونه ثم المدرك بالحس لايخ من حيز ومقدار واليه اشار بقوله ولا يحيط به مقدار لتنزهه عن الجسمية وما يكنفها قوله عجزت دونه العبارة أي تحتا من عزه وعن دون من مجده فضلا عنه وعن مرتبة جلاله أو بمعنى عنده وقريبا منه وكل وكلت دونه الابصار والمراد الابصار العقلانية فما ظنك به بالنسبة إلى الابصار الجمسانية وكلت دونه الابصار بفتح الالف أي قصرت دون وصفه عبارة البلغاء وحسرت عن ادراكه ابصار البصراء قوله وضل فيه تصاريف الصفات أي ضل في طريق نعته نعوت الناعتين وصفات الواصفين بفنون تصاريفها وانحاء تعبيراتها أي كلما حاولوا ان يصفوه باجل ما ما عندهم من صور الصفات الكمالية واعلى ما في عقولهم من مفهومات النعوت الجمالية فإذا نظروا إليه وحققوا امره ظهر لهم ان ذلك دون وصف جلاله


نام کتاب : الرواشح السماوية نویسنده : المير داماد الأسترآبادي    جلد : 1  صفحه : 18
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست