responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرواشح السماوية نویسنده : المير داماد الأسترآبادي    جلد : 1  صفحه : 179
والحسن والحسين ابنا سعيد الاهوازيان وايوب بن نوح وغيرهم من العدول والثقات من اهل العلم فجعل رواية الثقات عنه في قوة مدحه وتوثيقه والثناء عليه ونظائر هذا الباب في كلامهم متكررة جدا فإذا كان مجرد رواية الثقة عن رجل على هذا السبيل فما ظنك بقول الثقة عن بعض اصحابنا قال الشيخ المعظم نجم اصحابنا المحققين أبو القاسم بن الحسن بن يحيى بن سعيد الحلى رض عنه في مختصره المعروف بنهج المعارج في علم الاصول في الفصل المعقود في مباحث متعلقة بالمخبر المسألة الخامسة إذا قال اخبرني بعض اصحابنا أو عن بعض الامامية يقبل وان لم يصفه بالعدالة إذا لم يصفه بالفسوق لان اخباره بمذهبه شهادة بانه من اهل الامانة ولم يعلم منه الفسوق المانع من القبول فان قال عن بعض اصحابه لم يقبل لامكان ان يعنى نسبته إلى الرواة أو اهل العلم فيكون البحث عنه كالمجهول وتعبير الثقة عمن روى عنه ببعض اصحابنا أو بعض الثقات أو بعض الصادقين أو شئ من اشباه ذلك لا ينسحب عليه حكم الارسال اص وما قاله بعضهم انه لابد من تعينه وتسميته لينظر في امره هل اطبق القوم على تعديله أو تعارض كلامهم فيه أو سكتوا عن ذكره لجواز كونه ثقة عنده مجروحا عند غيره مما لا يستند إلى اصل اصلا واصالة عدم الجرح مع ثبوت التزكية بشهادة الثقة المزكى تكفى في دفاع الاستضرار بذلك الاحتمال فليتقن ومما يجب ان يعلم ولا يجوز ان يسهل عنه ان مشيخة المشايخ الذين هم كالاساطين والاركان امرهم اجل من الاحتياج إلى تزكية مزك وتوثيق موثق ولقد كنا اثبتنا ذلك فيما


نام کتاب : الرواشح السماوية نویسنده : المير داماد الأسترآبادي    جلد : 1  صفحه : 179
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست